أونس جابر تتقدم في مسيرتها ببطولة فرنسا المفتوحة، وتتطلع إلى إنجاز تاريخي
أظهرت البذل والاجتهاد لاعبة التنس التونسية أونس جابر، المصنفة الثامنة، مهارتها وقوتها على ملاعب الترابي في رولان غاروس حيث تغلبت على النجمة الكندية الصاعدة ليلى فرنانديز، مؤمنة مرورها إلى الدور الرابع من بطولة فرنسا المفتوحة. تطمح النجمة التونسية في التنس، التي تهدف إلى أن تصبح أول امرأة عربية وأفريقية تحقق لقباً في بطولة الجراند سلام، في التغلب على التحديات الكبيرة من فرنانديز لكنها خرجت منتصرة بفوز صعب بنتيجة 6-4، 7-6(5).
جاءت جابر إلى المباراة مصممة على الفوز باللقب الكبير الذي طال انتظاره، بعد أن وصلت سابقاً إلى النهائيات في ويمبلدون وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة. على الرغم من مواجهة عقبات وتبادل كسر في المجموعة الأولى، أظهرت جابر سيطرتها وهدوءها، متحكمة في المباراة على الإرسال. ومع ذلك، فإن فرنانديز السريعة الحركة وضعت تحديًا صعبًا، اختبرت القطرات المتساقطة الخاصة بجابر وأجبرتها على الحفر بعمق للبقاء في المباراة.
مع المباراة تتوازن على حافة السكين، وجدت جابر نفسها تتأخر في المجموعة الثانية لكنها رفضت الاعتراف بالهزيمة. بإظهار روحها القتالية، تمكنت من العودة إلى المنافسة، معادلة المجموعة وإنقاذ نقطة مهمة في لعبة مثيرة لخمس مرات. بعد تقديم عرض عصبي من الصلب، حسمت جابر الفوز في شوط مثير، مظهرة قوتها العقلية وإصرارها على النجاح على المسرح الكبير.
وعندما تفكر في فوزها الصعب، أقرت جابر بقوة لعب فرنانديز، قائلة: “الجميع يعرف ليلى، إنها تلعب بشكل جيد جدًا. إنها لاعبة عدوانية جدًا.” وبالنظر إلى المستقبل، عبرت جابر عن رضاها عن الفوز وشددت على أهمية الفوز بالنقاط الحاسمة في اللحظات المناسبة. على الرغم من Enfrentar desafíos على الإرسال، ظلت متفائلة وعازمة على مواصلة سلسلة انتصاراتها في البطولة.
والتالي لجابر هو مواجهة مع اللاعبة الدنماركية غير المصنفة كلارا تاوسون، التي أثارت ضجة بإسقاطها لصوفيا كينين السابقة في النهائي. وبينما تضع جابر نصب أعينها المرحلة التالية من مشوارها في بطولة فرنسا المفتوحة، يترقب مشجعو التنس في جميع أنحاء العالم بشغف مشاهدة سعيها للمجد التاريخي على ملاعب الترابي في رولان غاروس.